زاكينثوس
زاكينثوس هي حديقة وطنية في اليونان، تأسست عام 1999 على مساحة 407 كم2 في جزيرة زاكينثوس الأيونية. ويعتقد أن اسم الجزيرة يعني “الزهرة الشامية”، وفي رواية أخرى يأتي الاسم من اسم ابن دردانوس، الذي هو بدوره ابن زيوس. تم تنظيم حديقة زاكينثوس نفسها لإنقاذ السلاحف التي تضع بيضها على الجزيرة.
توجد في أراضي زاكينثوس العديد من مزارع الزيتون والعنب والحمضيات. تعتبر الزراعة مهمة جداً للجزيرة، إلا أن السياحة هي مصدر الدخل الأكبر للجزيرة، وذلك لوجود العديد من الشواطئ حول الجزيرة، والمعالم التاريخية في المناطق الداخلية من الجزيرة. في قرية Volimes، تم الحفاظ على برج البندقية مع الكنائس القديمة، التي تم تزيين جدرانها بلوحات جدارية مرسومة في القرنين الحادي عشر والرابع عشر. وفي عاصمة الجزيرة، زاكينثوس، يمكنك العثور على قلعة دفاعية بناها البنادقة أيضًا. ولكن ما يجذب السياح أكثر من أي شيء آخر هو خليج نافاجيو الجميل والمذهل. وفي البحر يمكنك رؤية السلاحف والدلافين، وعلى الأرض توجد الإغوانا والعديد من الطيور.
هناك أسطورة مفادها أن الآلهة أبولو وأرتميس اختارا جزيرة زاكينثوس لقضاء عطلة مشتركة. ولم يكن من قبيل الصدفة أنهم اختاروا الجزيرة. تتمتع زاكينثوس بمناخ معتدل ونباتات مورقة وبحر أزرق وكهوف مذهلة. في العصور القديمة، كانت الجزيرة جزءًا من مملكة أوديسيوس. وتشتهر الجزيرة بأنها مسقط رأس الشعراء اليونانيين ديونيسوس سولوموس وأونغو فوسكولوس وكزينوبولوس.
السياح لديهم ما يفعلونه في أوقات فراغهم؛ يمكنهم ممارسة رياضة الغوص أو صيد الأسماك أو ركوب الأمواج شراعيًا أو ركوب الدراجة أو ركوب سيارة جيب. يوجد في الأجزاء الجنوبية من جزيرة زاكينثوس الجزء الرئيسي من الحياة الليلية والمطاعم حيث يمكنك تذوق المأكولات المحلية.
من الجدير بالذكر أن الحديقة الوطنية لديها قواعد سلوك خاصة بها على الشاطئ، تهدف إلى الحفاظ على السلاحف. في الليل يمنع إشعال النيران على الشواطئ، ويجب وضع مكان للاستراحة على بعد لا يزيد عن 10 أمتار من الشاطئ، ثم قد يكون هناك براثن من بيض السلاحف، لنفس السبب يمنع قيادة السيارات والدراجات على على الشاطئ، لا يمكنك بناء القلاع الرملية إلا بالقرب من الماء.