قوس النصر لقسطنطينة
يقع قوس النصر لقسطنطين في روما. يقع بالقرب من المعالم السياحية الأكثر زيارة في إيطاليا - الكولوسيوم. يعتبر قوس قسطنطين أجمل ما يوجد في البلاد، لذلك تم إدراجه ضمن المجموعة الرئيسية من المعالم المعمارية في روما. يقع هذا الهيكل المذهل في منطقة مفتوحة، بحيث يمكن لأي شخص رؤيته مجانًا تمامًا.
وصف قوس النصر في قسنطينة
هذا قوس حجري ثلاثي الأبعاد. أكبر امتداد للقوس هو الجزء المركزي من الهيكل، والجزءان الجانبيان أصغر قليلاً. عندما يرى قسطنطين القوس، يتفاجأ ليس فقط بجمال البناء، ولكن أيضًا بحجمه المثير للإعجاب. بعد كل شيء، يبلغ ارتفاع القوس 21 مترا، وعرضه يزيد قليلا عن 25 مترا، في حين أن عمقه يتجاوز 7 أمتار. وهي أحجام كبيرة جدًا، خاصة عند مقارنتها بأحجام الأقواس الأخرى.
تم استخدام الكتل الرخامية والحجرية في صناعة الجزء الرئيسي من الهيكل. هذا هو آخر الأقواس الرومانية المحفوظة تمامًا. بالإضافة إلى أنها الأكثر زيارة من قبل السياح القادمين إلى روما.
التاريخ
تم إنشاء قوس النصر لقسطنطين عام 315 م. ه. تم بناؤه خلال النصر الكبير خلال الحرب الأهلية. ولذلك فهو كنز مهم مخصص لانتصار قسطنطين الكبير خلال معركة جسر ميلفيان عام 312 م. ه.
خلال بناء قوس النصر بقسنطينة، تم استخدام عناصر زخرفية مختلفة تم إزالتها من المعالم الأخرى. كانت هذه الجوائز. أثناء بناء الأقواس، تم اعتبارها أعمدة وحجارة، والتي تمت إزالتها من الهياكل القديمة خلال العصور القديمة والعصور الوسطى. غالبًا ما كانت عبارة عن معابد وثنية، ثم تم استخدامها أثناء بناء المباني الجديدة، وكانت هذه المعابد مسيحية بشكل أساسي.
ميزات الجذب
لم يكن قوس النصر في قسنطينة استثناءً، لذا فإن معظم العناصر التي تزينه كانت تستخدم سابقًا في مباني أخرى. على سبيل المثال، يضم تماثيل رخامية وهي قيمته الرئيسية وهي أقدم تماثيل منتدى طروادة. تم تزيين الخلجان الأصغر بميداليات تصور عمليات صيد من فترة أدريانو، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثاني.
وفي وقت لاحق، ظهرت في روما أقواس أخرى ذات تصميم ثلاثي الأضلاع، ولكنها تم إنشاؤها جميعًا على غرار قوس النصر لقسطنطين. على الرغم من عبقرية التصميم، إلا أن حالة القوس ومظهره تدهورت على مر السنين. لذلك، في عام 1832، خصصت حكومة روما أموالًا لإعادة بناء المعلم، وبفضله يتمتع قوس قسطنطين اليوم بإطلالة رائعة ويعد أحد الكنوز التاريخية الرئيسية في روما.