جزيرة شيكوكو
جزيرة شيكوكو هي أصغر الجزر الأربع الرئيسية في اليابان. في التصنيف العالمي للجزر تحتل المرتبة 50. هناك العديد من الجبال والأنهار والغابات والوديان. تختلف شيكوكو عن الجزر اليابانية الأخرى من حيث أنها تعتبر مهجورة من حيث التنمية الاقتصادية والصناعية. وبدلاً من ذلك، فهو موقع مهم للعديد من البوذيين في البلاد، حيث يتضمن طريق الحج زيارات إلى 88 معبدًا.
معلومات عامة
كلمة "شيكوكو" لها عدة معانٍ، أحدها جزيرة، والثانية مرتبطة بتاريخ الجزيرة، وتُترجم على أنها "أربع أراضي"، سابقًا كان هناك 4 مناطق مستقلة في هذا المكان، وهي وبعد ذلك بقليل تمت إعادة تسميتهم. في عام 1988، تم بناء شبكة من الجسور في جزيرة شيكوكو، وهو الحدث الذي ساعد في تعزيز وتسريع التنمية الاقتصادية للجزيرة، والتي كانت تعتبر منذ فترة طويلة متخلفة في العديد من المجالات. وتربط الجسور جزيرة شيكوكو بجزيرة هانشو عبر طريق واسع يبلغ طوله 12 كيلومترًا ومسارات للسكك الحديدية.
يبلغ عدد السكان المحليين حوالي 4 ملايين نسمة، ومعظم المواطنين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا؛ ويغادر الشباب تقليديًا هنا بحثًا عن آفاق جديدة. لكن يبقى كبار السن، بعضهم يعمل في الزراعة، لأنه في جزيرة شيكوكو توجد مزارع كبيرة للحمضيات، وخاصة اليوسفي. كما يزرعون الكاكي والعنب والخوخ والخوخ. كما تم تطوير الصناعات البحرية هنا - صيد الأسماك وبناء السفن وصيد اللؤلؤ.
توجد في جزيرة شيكوكو 4 مدن كبيرة تشكلت حول قلاع الحكام المحليين وتحمل اليوم أسماءهم:
- كوتي;
- ماتسوياما؛
- ماروغامي؛
- أوواجيما.
المعالم السياحية
إن عامل الجذب الرئيسي في جزيرة شيكوكو هو مسار الحج البوذي، فهو يمتد لأكثر من 1100 كيلومتر، ويقطع العديد من المؤمنين هذه المسافة كل عام في 40 يومًا. عدد المعابد ليس عرضيا، فهو يساوي عدد خطايا الإنسان. أولئك الذين أخطأوا كثيرًا قبل الكون يقومون برحلتهم بدءًا من المعبد الأخير في القائمة، أما الباقون فيغادرون من الأول. في المعبد الأول، يُعرض عليك شراء كتاب خاص، وأثناء مرورك في طريقك، املأه بالهيروغليفية الخاصة، التي يرسمها الرهبان الذين يعيشون في المعابد.
تستحق قلاع شيكوكو أيضًا اهتمامًا خاصًا؛ فهي اليوم مراكز ثقافية تحافظ على تاريخ البلاد والجزيرة. وفي منتصف القرن كانت بمثابة مساكن للحكام وحماية سكانها من المنتقدين. تترك طبيعة الجزيرة انطباعًا حيويًا للغاية لدى السياح، حيث تنمو غابات القيقب والعديد من الأنهار والسلاسل الجبلية هنا بأعداد كبيرة. بساتين اليوسفي الكبيرة بأزهارها تجتذب الناس بما لا يقل عن أشجار الكرز التقليدية. كما يحب العديد من الأشخاص الحمامات الحرارية المعدنية الموجودة في مراكز السبا بالجزيرة.