قصر ساندورا
يُطلق على قصر ساندورا أحد أجمل المباني في المجر. يزور هذا المعلم السياحي كل عام مئات الآلاف من المسافرين من مختلف البلدان. يقع في قلعة بودا الشهيرة التي تشتهر بتاريخها الذي يعود إلى قرون مضت. في السابق كانت تدور هنا معارك، ولهذا السبب تم تدمير القلعة، ولكن مع مرور الوقت تم ترميم المبنى وأصبح مفتوحًا للعامة.
تاريخ قصر سندورا
تم الانتهاء منه في أوائل القرن التاسع عشر، وسمي على اسم فنسنت ساندور، الذي كان كونتًا وفيلسوفًا وشخصية مشهورة جدًا في المجر في القرن التاسع عشر. لفترة طويلة، كان قصر ساندور "ينتقل من يد إلى يد"، لذلك كان مملوكًا لجيولا أندراسي، رئيس وزراء المجر. لقد أجرت تجديدًا كبيرًا هنا، حيث غيّرت تصميم الطابق الأول وأعادت بناء معظمه في مكتبها، حيث عقدت العديد من حفلات الاستقبال واجتماعات العمل. كما تم تدمير القصر عدة مرات، فضلاً عن عمليات النهب العديدة التي قام بها اللصوص خلال الحرب العالمية الثانية، والذين سرقوا معظم التصميمات الداخلية الأصلية.
مميزات قصر سندور
في بداية القرن العشرين، بدأ ترميم قصر ساندورا، وأضيفت هنا بعض المباني المساعدة التي كانت مخصصة للخدم. ويتكون القصر نفسه من غرف عديدة، أشهرها القاعتان الزرقاء والحمراء، وهي أماكن الاجتماعات الرسمية لرؤساء الدولة المجرية. بل إن رئيس وزراء المجر ورئيس الولايات المتحدة وزوجتيهما عقدوا اجتماعات هنا.
اليوم، الرحلات مفتوحة في قصر ساندورا، حيث يمكنك التجول عبر غرف القصر المختلفة، وكذلك مشاهدة بعض الأمثلة الحقيقية للفن التي تم الحفاظ عليها هنا منذ زمن الملاك الأوائل لهذا القصر. وبفضل عمال القصر، أصبح من الممكن إعادة إنشاء التصميمات الداخلية الأصلية وأجواء القصر الحقيقي، حيث تبدو التصميمات الداخلية مناسبة.
إذا كنت ترغب في زيارة قصر مجري حقيقي، وهو المقر الرسمي لكبار المسؤولين في المجر، فاحرص على زيارة قصر ساندور. ومن الأفضل تخصيص ساعة على الأقل، فهذا سيسمح لك بأخذ وقتك أثناء استكشاف المعالم السياحية.