كيب روك
تُعرف كيب روكا بأنها الرأس الغربي للقارة الأوراسية، وتقع في شبه الجزيرة الأيبيرية. أطلق عليها الرومان اسم برومونتوريوم ماغنوم، وخلال عصر الاستكشاف كانت تسمى كيب لشبونة. يقع الرأس على بعد 40 كيلومترًا غرب عاصمة البرتغال، و18 كيلومترًا من سينترا. وترتفع الصخرة عن مستوى المحيط الأطلسي 140 مترًا.
وصف كيب دوم
إنه يمثل أحد الأماكن الأكثر زيارة ليس فقط في أوروبا، بل في جميع أنحاء العالم. يأتي الناس من جميع أنحاء العالم إلى هناك ليروا بأعينهم كل الروعة التي خلقتها الطبيعة. يأتي معظم المسافرين في شهري يوليو وأغسطس. لوحظ أصغر تدفق للسياح في منتصف الشتاء. تهب رياح شديدة البرودة من المحيط الأطلسي، وهي قاسية بشكل خاص في الشتاء. هذا الوقت من العام مخصص للضيوف الأكثر شجاعة والذين لا يخشون المرض.
يعد كيب روكا مكانًا رائعًا، ويبدو أن قائمة الانتظار لالتقاط صورة في هذا المكان لا تنتهي أبدًا. ومع ذلك، هذا لا يعني أنك بحاجة إلى المخاطرة بحياتك من خلال النزول إلى القاع، في أعماق العصارة أو تسلق الأسوار حيث يُحظر ذلك. ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكنك الاعتماد على نفس هذه الأسوار، فالكثير منها لا يستطيع تحمل حتى أدنى ضغط.
مميزات كيب دوم
من المهم أن نفهم أن هذا ليس فقط الرأس الذي تنتهي عنده أوراسيا؛ بل إن أهم عوامل الجذب فيه هي المنارة. تبدو مثيرة للإعجاب بشكل خاص في الليل. في الليل، لا يكون المحيط مرئيًا على الإطلاق، ولا يسع المرء إلا أن يخمن مدى المساعدة القوية التي يظهرها في الليل.
إذا كنت ترغب في الالتقاء بالمحيط الأطلسي ودراسة جميع خطوط العرض بالتفصيل، فمن المستحسن الذهاب للنزهة خلال النهار، عندما تتمكن الشمس من إضاءة حتى الزاوية الأكثر عزلة. إذا سافرت مئات الكيلومترات لرؤية منارة كيب روك، فيمكنك الوصول في المساء. ولا تنس أن الجو قد يكون باردًا جدًا في الليل، حتى في فصل الصيف.
يوجد في كيب روكا شاهدة عليها صليب، وتحتها لافتة مكتوب عليها أن هذا المكان هو أقصى نقطة في غرب أوروبا. يوجد شاطئ بجوار الرأس. يمكن الوصول إليه عبر طريق متعرج للغاية. يجب أن نتذكر أن مثل هذه المسيرة مصحوبة بالمتاعب والخطر. في أي نقطة، حتى في أقصى نقطة في العالم، يجب عليك توخي الحذر.