الحديقة النباتية في بورتو
تقع حديقة بورتو النباتية في حدائق ملكية كامبو أليغري أو أندريسن هاوس في بورتو. يأتي السكان المحليون والسياح الأكثر فضوليًا دائمًا إلى هنا بحثًا عن أماكن جديدة ومواقع مثيرة للاهتمام ومعالم ثقافية لا تُنسى. تم افتتاحه عام 1951 ويمكن زيارته في أي وقت من السنة.
تاريخ الحديقة
تعد هذه المدينة الجميلة موطنًا لحديقة نباتية خلابة للغاية في بورتو. هنا لا يمكنك فقط أخذ استراحة من الطريق، من روتين المدينة، ولكن أيضًا التعرف على عالم النبات، لأن الحديقة تحتوي على مجموعة غنية جدًا من النباتات.
منذ افتتاحها، تمت إدارة الحديقة من قبل عدة أشخاص مختلفين. في السابق، كان العقار بأكمله يسمى Quinta do Campo Alegre. في نهاية القرن الثامن عشر، كانت الحديقة في حوزة وسام المسيح. ثم أخذه جواو سالابيرت تحت جناحه. الشخص التالي الذي يُعتبر مالك الحديقة هو عائلة الشاعرة الشهيرة في البلاد صوفيا دي ميلو برينر. وفقط في عام 1951 تم بيع الحديقة لجامعة بورتو.
في الوقت الحالي، تبلغ مساحة العقار بالكامل 4 هكتارات. كما تم الحفاظ على الحديقة النباتية في بورتو. تم إرسال المنزل للترميم وتم طلاؤه باللون القرمزي الغني.
الحديقة النباتية في بورتو اليوم
تنقسم المنطقة إلى مناطق مواضيعية معينة. يوجد في الوسط منزل يعيش فيه أصحابه السابقون. يتم استخدامه حاليا من قبل جامعة بورتو. على الرغم من عدم وجود أي شيء من التصميم الداخلي السابق، لا يزال لدى الضيوف فرصة الدخول والنظر حولهم.
وجدت عدة حدائق مكانها حول المنزل، ويبلغ عددها 8 في المجموع، ولكل منها شكلها الخاص. على سبيل المثال، يشبه أحدهم متاهة وله الأحرف الأولى تكريما لأصحابها السابقين. توجد أيضًا حديقة جنوم غير عادية على أراضي حديقة بورتو النباتية. كان يستخدم كمكان للألعاب. الآن يتمتع بأجواء رائعة من حكايات صوفيا دي ميلو برينر الخيالية. يمكن للضيوف العثور على الإلهام في حديقة Bronze Boy. يوجد أيضًا في حديقة العنبر المشرقة أشجار العنبر. بحلول نهاية الصيف، يكتسب لون الأوراق ظلال حمراء زاهية. وفي دفيئة الحديقة التي تنمو فيها النباتات العصارية، كان هناك أيضًا مكان للنباتات التي تحب الدفء.
تعد الحديقة النباتية في بورتو مكانًا رائعًا للتنزه، سواء بمفردك أو بصحبة الأصدقاء أو العائلة. يُنصح بالزيارة، لكن لا يجب أن تتعجل أثناء الزيارة، لأن الوتيرة السريعة أثناء المشي يمكن أن تفسد الانطباع بأكمله.