قلعة دورهام

تقع قلعة دورهام في شبه جزيرة تطل على نهر وير، تمامًا مثل كاتدرائية دورهام. إنها واحدة من أولى القلاع المحصنة التي بناها ويليام الفاتح أثناء قمع الثورات بين الأنجلوسكسونيين. خلال العصور الوسطى، كان المبنى بمثابة مركز قوة لمواجهة التهديد الاسكتلندي. ثم أصبح المقر الرئيسي لأمير أساقفة دورهام.

تاريخ قلعة دورهام

ظهرت قلعة دورهام عام 1072 كجزء من خطة ويليام لتهدئة الشمال في مملكته الجديدة، وهي مثال مبكر جيد لأسلوب التحصين النورماندي "موتي وبيلي". تحتل القلعة ثلاثة جوانب من الفناء، وهنا يمكنك رؤية التغييرات التي أجراها الأساقفة المختلفون، حيث يضع كل أسقف شعار النبالة الخاص به على جزء الجدار الذي أعاد بناءه. تم تغيير ملكية القلعة في عام 1837، لتصبح جزءًا من جامعة دورهام الجديدة، حيث أصبحت الآن بمثابة سكن للطلاب.

غرفة تاريخ قلعة دورهام

تعد القاعة الكبرى من بقايا القرنين الثالث عشر والرابع عشر، والتي تؤدي حاليًا نفس وظائف قاعة الطعام بالجامعة. يضم الطابق السفلي من القاعة الآن أقبية النبيذ. مقابل البوابة يوجد أحد أقدم أجزاء القلعة، بناه أسقف بودسي (1153-1195). يمتلئ معرض القاعة الكبرى بالآثار العسكرية، بما في ذلك آثار الحرب الأهلية والحروب النابليونية، بالإضافة إلى صور الأساقفة السابقين.

مناطق الجذب الرئيسية

من المباني الهامة في قلعة دورهام الدرج الأسود، الذي يقع بين القاعة الكبرى ومبنى الأسقف بودسي. ويصل ارتفاع الدرج الأسود، الذي سمي على اسم خشب البلوط الداكن الذي صنع منه، إلى 19 مترًا. وعند سفح قلعة دورهام يوجد مصلى نورماندي أصلي، وهو السمة الرئيسية للقلعة. تم نحت تيجان الأعمدة بشكل رائع بأشكال، بما في ذلك واحدة من أقدم الصور المعروفة لحورية البحر في بريطانيا.

الطعام الساخن

عندما يتم إحضار الطعام من المطبخ إلى قاعة الطعام، يتم تقديمه أولاً إلى الأسقف ومن ثم إلى المسؤولين الآخرين حسب الرتبة. بحلول الوقت الذي تم فيه تقديم الطعام للجميع وكان الطعام جاهزًا للتكريس، كان طعام الأسقف قد أصبح باردًا. ولحل هذه المشكلة، نحت الأسقف بركة على الفتحات المؤدية إلى مطابخ قلعة دورهام. عندما يتم تقديم الطعام من خلال الفتحة، فإنه يعتبر مباركًا في تلك اللحظة وبالتالي يمكن تناوله بمجرد دخوله القاعة.