متحف بولدي بيزولي
متحف بولدي بيزولي هو متحف فني في ميلانو تم إنشاؤه في الأصل من المجموعة الخاصة لجيان جياكومو بولدي بيزولي. يقع المتحف في المقر السابق لبولدي بيزولي، الذي بني في نهاية القرن التاسع عشر. ويضم مجموعة كبيرة من الأسلحة والدروع واللوحات الفنية التي تعود إلى القرنين الرابع عشر والتاسع عشر، والنحت الكلاسيكي الإيطالي، وأثاث عصر النهضة، والسجاد الفارسي والمفروشات الفلمنكية، والزجاج الفينيسي والسيراميك العتيق.
تاريخ المبنى
دفع شغف الأرستقراطي الشاب جيان جياكومو بولدي بيزولي بالفن إلى إضافة مجموعة فنية للعائلة. وعندما توفي عام 1879، ترك قصره وأعماله الفنية إلى أكاديمية بريرا، وفي عام 1881 تم افتتاح متحف بولدي بيزولي. خلال الحرب العالمية الثانية، تعرض المتحف لأضرار بالغة، وتم تدمير العديد من اللوحات بالكامل. نجت الأعمال الفنية المتبقية، وتم ترميم تلك التي تضررت ولكن يمكن إصلاحها. أعيد بناء المبنى وأعيد فتحه أمام الجمهور عام 1951.
مؤسس المجموعة
كان بولدي بيزولي أحد صناع الذوق في ميلانو وكان يحب مشاركة منزله، وقد أدرج في وصيته تعليمات دقيقة لتحويل القصر إلى متحف "للاستخدام العام والمنفعة الدائمة". لقد تحركت المؤسسة التي تدير متحف بولدي بيزولي اليوم مع الزمن، وعهدت بمشاريع معمارية كبرى إلى لويجي كاتشيا دومينيوني وأرنالدو بومودورو، وفتحت الأبواب أمام الفنانين المعاصرين مثل جوليو باوليني، ووسعت المجموعة من خلال تبرعات استثنائية مثل الاستحواذ الأخير على متحف بولدي بيزولي. قراءة العذراء أنطونيلو دا ميسينا.
روائع رائعة
يوفر متحف Poldi Pezzoli مكانًا رائعًا لمجموعة فنون عصر النهضة الإيطالية، والتي تكملها مجموعة واسعة من الخزف المزخرف والمنحوتات والمفروشات والساعات. يقودنا الدرج، المصمم على الطراز الباروكي الجديد، عبر الغرف التي تحتوي على لوحات من أعمال مانتيجنا وبوتيتشيلي وبولايولو ولوتو وشيروتي، ويسعدنا بسقفه الجداري الجديد. أحد المعالم البارزة في متحف بولدي بيزولي هو مستودع الأسلحة، وهو عبارة عن غرفة رائعة تحتوي على مجموعة واسعة من الأسلحة والدروع. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي للزوار تفويت الغرفة الذهبية التي تضم روائع المتحف، ومن بينها "صورة سيدة شابة" لأنطونيو بولايولو. علق ممثل معرض لندن الوطني عام 1858، بعد زيارة منزل أحد جامعي التحف الشباب، على متحف بولدي بيزولي باعتباره منزلًا مزينًا بشكل جميل على الطراز الميلاني الحديث. كان أسلوبه انتقائيًا ومتطورًا، وكان قصره معقلًا للاتجاهات الجديدة وجذب أشهر المهندسين المعماريين والمصممين في ذلك الوقت.