قلعة إيجر
تعد قلعة إيجر مقصدًا سياحيًا شهيرًا في المجر. يوجد في البلاد عدد كبير من المباني الكبيرة والمهيبة وعدد من المراكز الثقافية. الاهتمام الأكبر هو القلاع الموجودة في جميع أنحاء البلاد.
تاريخ قلعة إيجر
لها تاريخ فريد يرتبط بالأعمال الدفاعية الطويلة لجنود قلعة إيجر. وكانت القلعة هي التي تعرضت للغزو التركي الشهير في القرن السادس عشر. تم بناء أول قلعة على الجبل في القرن الثالث عشر، لكنها تعرضت أيضًا لهجوم من قبل المغول، الذين دمرواها بالكامل، ولم يتركوا المعاناة والمصائب للحروب فحسب، بل جلبوا أيضًا الحزن لسكان القرى المحلية. ص>
متابعة الموضوع
وفي وقت لاحق، تم بناء قلعة جديدة على تلة قريبة من هذا الجبل، والتي أصبحت أكبر بكثير من سابقتها. وفي منتصف القرن الخامس عشر، أصبحت القلعة قصرًا قوطيًا أوروبيًا، أذهل بحجمها الهائل وهندستها المعمارية الرائعة، التي صنعها أفضل الحرفيين الإيطاليين الذين عاشوا في مدينة بودابست. ومع ذلك، في بداية القرن السادس عشر، غزت الإمبراطورية العثمانية القارة الأوروبية مرة أخرى، وبدأت أيضًا في الاستيلاء على الأراضي المجرية، وفي عدة مرات، تمكن المدافعون عن قلعة إيجر من صد الأتراك، لكن القصر سقط، ولم يبق سوى وبقيت الآثار.
مميزات قلعة إيجر
اليوم، تتاح للسياح فرصة التجول عبر أنقاض هذا القصر الشهير، الذي نجا من عدة حصارات كبرى. هنا يمكنك أيضًا ممارسة الرماية والنزول إلى أحد أقبية النبيذ وتذوق النبيذ المجري الحقيقي.
إذا كنت تريد رؤية ساحة معركة حقيقية، فاحرص على زيارة قلعة إيجر التي تتميز بجمالها المذهل، فضلاً عن تاريخها المنقطع النظير والأجواء التي تسود هذا المكان والتي لن تترك أحدًا غير مبالٍ. ص>